للمراهقات

مرحلة يتعرضن فيها إلى تأثيرات فيزيولوجية وبدنية ولابد أن يمر بها كل أنثى وذكر
الصحة الشخصية والنظافة الأساس المتين لبناء شخصية الفتاة المراهقة

FPRIVATE "TYPE=PICT;ALT=" الغذاء الصحي مطلوب

تعد المراهقة مرحلة حيوية في نمو الانثى إذ تتشكل فيها صحتها المستقبلية وتكوينها الثقافي وتنضج من الناحية البيولوجية والجنسية وتبدأ تطورها النفسي والاجتماعي وليست مرحلة المراهقة حالة من العيب أو سوء الخلق بل هي مرحلة من الحياة لابد ان تمر بها كل انثى وذكر لمرحلة الرضاعة والطفولة والشباب والشيخوخة.
تتعرض المراهقات في هذه المرحلة العمرية التي تتكون فيه كأنثى حقه إلى مؤثرات كثيرة منها ومنهم الآباء والأمهات أو المعلمون والمعلمات أو الصديقات أو الأطباء والطبيبات والممرضات وسائر من يقدم لهن الرعاية الصحية والاجتماعية وكذلك وسائل الإعلام مثل الجرائد والمجلات والمحطات الفضائية. ويتأثرن بقيم المجتمع الدينية والثقافية وتتعرض المراهقة إلى التأثيرات الفيزيولوجية والبدنية التي تشمل النضج البيولوجي الجسمي والتطور النفسي الاجتماعي يتميز التوزع العمري في معظم الدول العربية بارتفاع معدلات الأعمار الصغيرة. إذ ان ما يزيد على 60٪ من السكان هم دون سن الخامسة والعشرين وان أكثر من 50٪ من السكان هم دون العشرين .
المشكلات الصحية التي تخص المراهقات
تقسم المشكلات الصحية التي تعتري المراهقات إلى مشكلات في الصحة النفسية ترتبط بتطورهن النفسي والاجتماعي وإلى ومشكلات الصحة التناسليةوالحوادث والإصابات وبعض الأمراض السارية كالتدرن والطفيليات المعوية والبلهارسيا والحمى الرئوية .
ولابد من ذكر ان معظم المراهقات يتبعن نمطاً حياتياً قد يؤثر في مستقبل صحتهن ونقصد بذلك نمط الحياة القائم على الاستهلاك المفرط أو الغداء غير المتوازن وقلة النشاط البدني والتدخين مما يسببه السمنة المفرطة والتدخين أو الحمية الغذائية القاسية وذلك لغرض المحافظة على الرشاقة وهذه الإجراءات قد تؤدي إلى الاضطرابات القلبية والوعائية وفي الجانب الآخر السمنة وأمراض السكري.
وثمة العديد من المشكلات الصحية التي قد تؤثر على ذرية المراهقات ومنها نقص الوزن عند الولادة وارتفاع معدل الوفيات حول الولادة ونقص معدل الذكاء وانتقال الأمراض التناسلية إلى المواليد من الأم المصابة، وتتضمن المشكلات التي تتصل بالغذاء ونوعيته وكميته وطرق تداوله ومنها عدم كفاية الغداء الناجم عن تناول كميات غير كافية من المواد الغذائية الضرورية لبناء الجسم وكذلك العوز النوعي نتيجة للنقص النسبي أو الكلي لأحد المغذيات كفقر الدم أو نقص الفيتامينات واليود وكذلك التغذية المفرطة الناجمة عن تناول كميات كبيرة وغير متوازنة من الأغذية لمدة طويلة وكذلك تسوس الأسنان الحاصل بسبب الافراط في تناول الشكولاتة والحلويات والمشروبات الغازية ولاسيما بين الوجبات. ويمكن تحسين تغذية المراهقات من خلال تدابير التثقيف الغذائي الرامي إلى تحسين العادات الغذائية الصحية ومنها الحصول على الغذاء الملائم والمتوازن وكذلك عدم الاسراف في تناول الأغذية الفنية بالدهون مثل الأغذية السريعة مثل الهمبورجر وكذلك الأغذية الغنية بالسكريات وننصح بزيادة الحركة وممارسة الرياضة البدنية بانتظام ومكافحة أسباب العوز البيئية لبعد المغذيات الدقيقة مثل نقص اليود والفلور إذ يساهم اليود في الوقاية من مشاكل الغدة الدرقية وخاصة تضخم الغدة الدرقية أما الفلور فيقي من بعض أنواع تسوس الأسنان كما يجب التأكيد على ضرورة نظافة المياه والاصحاح البيئي وكذلك تداول الطعام تداولاً مأموناً وصحياً.
كيف تبني المراهقات مستقبلهن الصحي

لا شك ان الصحة الشخصية والنظافة هما الأساس المتين الذي تبنى عليه شخصية المراهقة وكذلك العناية بالأسنان وتنظيفها بالفرشاة والسواك ويجب ممارسة الرياضة البدنية ومن أسهلها المشي السريع والنط السريع بالحبل. أما اللياقة والنظافة في الملبس ونظافة البيئة المحيطة فلا يمكن الاستغناء عنها وكذلك الرعاية الطبية الروتينية ان اتباع نمط حياة صحي يساهم في تحسين الصحة والوقاية من المرض ومن الأمثلة البارزة على ذلك تناقص معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية في البلدان المتقدمة من خلال التغير الهادف والحياة ككل. فقد حل الغذاء الصحي مكان الغذاء الضار فازداد استهلاك الأسماك وحل الزيوت النباتية بدلاً من السمن الحيواني الضار وأعطيت الأولية لتنظيم الغذاء ومكافحة السمنة وممارسة الرياضة بأسلوب منتظم وكذلك إمكانية التحكم بارتفاع ضغط الدم الشرياني والسكري باعتبارها من عوامل الخطر عند المراهقات إضافة إلى مكافحة التدخين. والاصحاح والتطعيم وأخذ اللقاحات الطبية المقررة في الأوقات المحددة وكذلك التبكير في تشخيص الأمراض ومعالجتها عن طريق الأطباء والطبيبات المشهودة بهم بالكفاءة ويجب على المراهقة تنظيم ساعات النوم وخاصة النوم المبكر والاستيقاظ المبكر وكذلك الاهتمام بالصحة الشخصية التي حرصت تعاليم الإسلام القطرية عليها من قص الأظافر وإزالة الشعر غير المرغوب والغسل والوضوء وكذلك يجب النظر إلى ان الزواج بأنه أفضل أنماط الحياة وان الزواج لا يعيق متابعة الدراسة الجامعية أو العمل المنتج. إن الصحة النفسية للمراهقات مهمة جداً إذ أنها تؤثر إلى حد كبير في أنماط سلوكهن عند البلوغ أما المشاكل النفسية الشائعة بين المراهقات فهي اضطراب الشخصية ونقص الانتباه واضطراب السلوك وتقلب المزاج والقلق والاكتئاب وتوهم المر واضطراب النوم وكذلك فقد الشهية وانفصام الشخصية والأفكار الانتحارية. وجميع هذه الأمور من الممكن تفاديها بالالتزام التعاليم الإسلامية والترويض النفسي بقراءة القرآن الكريم وأداء الصلوات والمعرفة الحقيقية لمبادئ الدين الإسلامي السمح. تشعر المراهقات بالكثير من القلق قد يبلغ حد الاكتئاب من البلوغ والتغيرات الحاصلة أثناء البلوغ والتي لا تشرح للمراهقة على النحو السليم.. ومن المشاكل التي قد تؤثر في نفسية المراهقات التفرقة الواضحة أو الخفية في المعاملة بين الذكور والاناث من قبل الأبوين.

منقوووووووووووووووووووول

مشكووورة

الموضوع في قمة الروعة نفس صاحبته

و ننتظر الافضل

مشكوره
قلبي