طموحـــــــــــــــــــاتى راقـــــــــــــــيه

طموحاتي راقيه

تعمقت كثيرا متفكره في طموحاتي ، وجدتها كثيره .. تتدرج في قيمتها بين السامي المتميز والعادي الدارج ، كثيرة هي ... واسعة ... عميقه ... ولكنني عاجزة عن تحقيقها .

تري ما الذي يجعل الانسان كثير الطموح وعاجز عن تحقيقها .. هل هي اسقاطات علي المحيط ام انه التقاعص
ما يمنعنا انا .. وانت ... ما يثبط عزيمتنا .. انها بلا شك مدخلات في اعماق تربيتنا ... استكانت .. .. لتتفاقم وتتعاظم لتسقط اشارات سلبيه علي عزيمتنا فتثبطها وتشدها للخلف ... مدخلا يقول ( ان هذا فوق طاقاتي ) ، واخر يقول ( لا احد في المحيط يشجعني ) واخر .. واخر .. شماعات للتعليق جاهزه .. وللعزيمه مثبطه .. وللحماس مفتره ..

الم يأتي يوما بارق قوي يلوح في أفق حياتك يشجعك .. فتشع ومضة دفع قويه لكسر هذه القيود وتنحية هذه الاسقاطات وللاطاحه بالشماعات .

سأل رجلا في الستين صديقا له يثق في عقله واتزانه فقال : - افكر ان ادرس الدكتوراه ولكنني اري ان الوقت تأخر لفعل ذلك .. فسأله صديقه .. وكم يستغرق ذلك منك ؟ فأجابه .. اربع سنوات .. فتفكر الصديق قليلا ثم قال
بعد اربع سنوات سيصبح عمرك اربعة وستون عاما وان درست الدكتوراه سيصبح عمرك اربعة وستون عاما
فايهما افضل لك ، اربعة وستون مع الدكتوراه ام اربعة وستون بدونها

طموحاتك هي انت .. هي حياتك هي استمراريتك .. هي تلك الشمعات القليله المتناثره في درب حياتك .. اضائتها ضئيله ولكن ان غابت اظلم الدرب .. فلا تستحقر شعاع بسيط يضيء لك فغيابه يعني ظلام دامس ..

ولكن قف ... وانتبه..لا تجعلها شموع تضيء ولكنها تفرز ابخره سامه ... تسامي بطمحاتك لتضيء حياتك .. تسامي برغباتك .. فلتكن ممن يركبون الصعب الراقي ولا تكن ممن يستكينون للسهل الهابط .. ليس عيبا ان نقتبس من طموحات غيرنا .. فنأخذ ارقي ما عندهم ... ذلك طموحه حفظ كتاب الله لانه انيس في درب الحياه وشعله متوهجه في الطريق المستقيم .. وبريق في القبر ... وذلك طموحه الكتابه يريد ان ينثر عصارات فكره وتجربته لاخرين يحبهم ويحترمهم ويحنوا عليهم ....فيقول هكذا بدأت والي هذا انتهيت فأبداو من حيث انتهيت لتكملاو المسير الي النور والضياء ... واخري منتهي طموحها ان تكون اما متميزه لتخرج للحياه ابناء مميزين يكونون قدوه صالحه ومنارات متحركه تضيء اينما حلت وتتقرب بهم الي الباري...

وذاك طموحه ان يبلي البلاء الحسن في الذود عن الرسول عليه الصلاة والسلام ليكتب له ذلك في عليين

وهذا يقول اريد ان اكون تاجرا ناجحا اكتفي بالربح القليل وليعلوا اسمي في سماء التجاره واكون ممن تسامي بأخلاقه وامانته .

اما الاخر فيقول سأكون الطبيب الناجح الذي لا ولن يتاجر في ارواح اهله ،ا ما المهندس الطموح فهو الذي ينشد الابداع والاخلاص حتي يكون ابداعه ظاهرا في شوارع بلده الحبيب وازقته وابنيته ...

قلي بربك كيف يسموا طموحك ان لم يخلو من حظ نفسك .. ولكنني ابشرك فمهما حاولت ان تكون كريما فيأبي الكريم الا ان يكون اكرم فيغدق عليك ويزيدك ويكرمك ...

طموحاتنا كثيره متناثره فمن لنا بجمعها طموحاتنا غزيره مثمره من لنا بجنيها .. ابدأ وابدأي وقل .. لن اكون ذلك المتخاذل .. لن ارضي لنفسي بالصفوف المتأخره .. ما ان اكون في الصفوف المتقدمه ولا اكون الا في الصفوف المتقدمه .. ولكن لكي تنجح يجب ان تتزود ، ولتعلم ان خير الزاد التقوي وليكن شعارك

( طموحاتي راقيه برقي نفسي ولن ترقي نفسي الا بالتقوي
وسوف احققها بعون ربي ولن يثنيني عن عزمي عثره )
بقلم امى الغاليه

شكراً على الموضوع الحلو ورد

متشكره حبيبتى على المرور الحلو

مشكورة على هالموضوع الحلو واحنا دائما بننتظر اشياء حلوة منك طموحـــــــــــــــــــاتى راقـــــــــــــــيه 399666

اشكرك على ابداعك
و
نأمل لطموحات راقيه

هاذي لك

وهاذي لمامكتك