هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فتاة تهفو لمثلها القلوب4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القلب الطموح
نجمة جديدة
نجمة جديدة



انثى عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

فتاة تهفو لمثلها القلوب4 Empty
مُساهمةموضوع: فتاة تهفو لمثلها القلوب4   فتاة تهفو لمثلها القلوب4 Icon_minitimeالسبت أغسطس 15, 2009 2:37 pm

تابع :-




الصفة السادسة عشرة .. تدارس صفات المؤمنين في القرآن:-

ومنها سورة المؤمنين الذين أثنى الله عليهم بقوله : ((قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ* الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ *إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ *فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ *أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ *الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) يقول المباركفوري :- أي قد فازوا وسعدوا وحصلوا على الفلاح , وهم المؤمنون المتصفون بالأوصاف السابقة الذكر , وصفات عباد الرحمـن المذكورة في سورة الفرقان , حيث قال تبارك وتعالى ((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا )) فهي تقرأ تفسيرها وتجاهد نفسها لامتثالها , يقول الشيخ السعدي في تفسيرها :- أي ساكنين متواضعين لله والخلق فهذا وصف لهم بالوقار والسكينة والتواضع لله ولعباده‏ , وهذا مدح لهم، بالحلم الكثير ومقابلة المسيء بالإحسان والعفو عن الجاهل ورزانة العقل الذي أوصلهم إلى هذه الحال‏.

الصفة السابعة عشرة .. مثقفـة , عالية الطموح , واقعية :-

تقرأ بانتظام في كل ما يسهم في رقيّهـا في الدنيا والآخـرة , ملتزمـة بشرع الله وبما يحبّـه ويرضاه , تعيش واقع مجتمعها وتسهم في حل مشاكله , ولو لمن حولها من أهلها وقرابتها وصديقاتها , طموحها الوصول إلى القمّـة مهما واجهتها من عقبات فهي تعلم أن هذه العقبات مع الله هي مجرد خطوات للوصول إليه .

الصفة الثامنة عشرة .. دائمـاً هي الأفضل :-

بما تتقنـه من ذوقيّات إسلامية في كل جوانب حياتها , في المعاملات والزيارات والضيـافة , والهدية والأكل واللباس , فهي كالنجمة اللامعة . *

الصفة التاسعة عشرة ..حياؤها إيمـانها :-

فهي تستحي من ربها المتفضل عليها بنعمه , عقِلت معنى ما رواه الترمذي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استحيوا من الله حق الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى ، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيا من الله حق الحياء".

وتستحي أن يلقاها رسولها عليه الصلاة والسلام على الحوض وقد خالفت شيئاً من أمره.



ــــــــــــــــــــــــــ

إقرأي "فن الذوقيات" للبوسعيدي .





وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال: (أنتم أصحابي، وإخواني هم الذين لم يأتوا بعد) قالوا: فكيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك؟ قال: (أرأيتم لو أن رجلاً له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى قال: فإنهم يأتون غر محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال يوم القيامة عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك فأقول: سحقا سحقا )

وهي أيضاً تستحي من الملائكة الحفظة , كما جاء في الصحيح (( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر , فيصعد إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بكم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : أتيناهم وهم يصلون , وتركناهم وهم يصلون ))

وهي تقتدي بالصحابيات في سرعة استجابتهم لأمر الله ورسوله حينما نزلت آية الحجاب وكنّ كالغربان السود , فالعلمانيون يعيبون على نسائنا أنهن كالغراب بعد أن كان مدح وفخر , انظري إلى حياء سيدة نساء أهل الجنة فاطمة رضي الله عنها تقول إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت ، كيف يُطرح عليّ ثوب وأخرج أمام الرجال فتقول لعلي إذا أنا مت فادفني ليلاً فإني أستحي أن تُخرجني في النهار أمام الرجال وها هي تقول لأسماء بنت عميس" : يا أسماء إني أستقبح ما يُصنع بالنساء ، يطرح على المرأة ِ الثوب ُ فيصِفها "
تريد إذا ماتت ووضعت في نعشها , فقالت لها أسماء يا ابنة رسول الله ، ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة ؟ فاتت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً ، فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله , لله درك يا ابنة رسول الله تستحيين وأنت ميتة !! .

تأملي يا حفيدة فاطمة , تحمل هماً أن يرى الرجال تفاصيل جسدها , وهي جنازة ليس للرجال بها حاجة !! فكيف بمن تخرج بكامل قواها العقلية , وكامل صحتها الجسدية وقد أظهرت أجمــل ما فيها !!!



الصفة العشرون .. صاحبة خُلُــقٍ حسـن :-

واضعة نصب عينيها سيرة نبيها – عليه الصلاة والسلام – وكيف كان يتعامل مع الجميع صغيرهم وكبيرهم , غنيهم وفقيرهم , فسارت على هديه , واتبعت قوله عليه الصلاة والسلام : " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق و إن الله يبغض الفاحش البذيء " رواه الترمذي وقال أيضاً" إن الله رفيق يحب الرفق و يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف و مالا يعطي على ما سواه " مسلم

ويشمل حسن الخلق كل ما يستحسن من الصدق , والصبر , والأمانة , والحلم , والجود , والصبر على أذى الآخرين , وحسن الظن , وتمني الخير للغير , فهـي بخُلقها هامةً يُهتدى بها .



الصفة الواحدة والعشرون .. حريصة على طلب العلم :-

فهي تسارع إليه سالكة به طريق الجنّـة , فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سلك طريقاً يطلب فيه علما ً , سلك الله به طريقا ً من طرق الجنة , وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم , وإن العالم ليستغفر له من في السماوات وأن في الأرض والحيتان في جوف الماء , وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء , وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ً ولا درهما ً , إنما ورثوا العلم , فمن أخذه أخذ بحظ وافر((.

حديث صحيح.

الصفة الثانية والعشرون .. منضبطة في مشاعرها :-

تعلم أن أغلى ما تملك هو ذلك القلب الذي يحمل بين جنباته كماً هائلاً من المشاعر, فوجهتها لمن يستحقها لأنها مدركة أن المرء يحشر مع من أحب , فسعت جاهدة لاختيار من يستحق تلك المشاعر . فعن أبي هريرة مرفوعاً قال عليه الصلاة والسلام " أحبِبْ حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بَغيضك يوماً ما, وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما». الترمذي









ختاماً .. لاتظنـين أن أمثال هذه الفتاة نسج خيال أو صورة مثالية لا توجد في مجتمعنا , بــل هنّ والله كثير , فتشـي عنهن , واعملي بصفاتهن والزمي طريقهن , ولا تيأسي فأنت على خير ما دمتِ تحملين أكثر من صفة , فقط استعيني بالله وتوكلي عليه , واخلصي النيـة وأكثري من الدعاء فمن داوم قرع الباب سيفتح له , وجاهدي نفسك بعمل صالح , وستجدين الأثر فإن الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم ,

هداك الله ووفقك لكل ما يحبه ويرضاه وأسعد قلبك بحبه وتقـواه ..

هذا والله أعلى وأعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيـن .











ــــــــــــــــــــــــ

للفائدة راجعي كتاب :

شخصية المسلم كما يصوغها الكتاب والسنة للهاشمي .

شخصية المسلمة كما يصوغها الكتاب والسنة للهاشمي .









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاة تهفو لمثلها القلوب4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: الجنة تنادينـــا..-
انتقل الى: